بناء على طلب السيدة / …………………………. ومحلها المختار مكتب الاساتذة/ السيد محمود السيد, أحمد مصطفى حسن , يوسف مصطفى حسن , زينب يحيا عزالدين , المحامون بالجيزة .
انا محضر محكمة انتقلت واعلنت كلا من :-
السيد / …………………………..
” واعلنته بالاتى “
الطالبه زوجة للمعلن اليه بموجب وثيقة زواج رسميه مؤرخة فى ……………….. ودخل بها وعاشرها معاشرة الازواج ولم تنجب منه . ولا زالت الطالبه فى طاعته وعصمته حتى الان .
– وقد نما الى علم الطالبة ان المعلن اليه قد ارسل لها انذار بالطاعة يدعوها للدخول فى طاعته . وحيث أنه يحق للطالبة الإعتراض على هذا الإنذار طبقا لنص المادة 11 مكرر ثانياوالتى تنص على أنه :-
“” وللزوجة الاعتراض على هذا أمام المحكمة الابتدائية خلال ثلاثين يوما من تاريخ هذا الإعلان وعليها أن تبين فى صحيفة الاعتراض الأوجه الشرعية التي تستند إليها فى امتناعها عن طاعته وإلا حكم بعدم قبول اعتراضها. “”
والطالبة تعترض على هذا الإنذار للأسباب الأتية :-
أولاً : أن المعترض ضده غير أمين على الطالبة نفسا ومالاً.
من اهم شروط دخول الزوجة فى طاعة زوجها ان يكون الزوج امين عليها نفسا ومالا وسوف نوضح لعدلكم ان المعلن اليه غير أمين على الطالبة نفساً ومالاً .
يشترط لدخول الزوجة فى طاعة زوجها كما ذكرنا سلفا أن يكون أمين عليها نفسا أى أن يحافظ على سلامة جسدها ولا يعتدى عليها بأى نوع من أنواع الإعتداء . والطالبة منذ اللحظات الاولى لعقد الزواج على الطالبه ودخول المعلن اليه بها بدأت الطالبه تعانى الامرين من سؤ معاملة المعلن اليه لها فقد تحول الزوج – بعد ان كان الشاب الذى يعدهــــــــا
بالاستقرار فى الحياة الزوجية – الى شخص اخر لم تكن تعرفه قبل الزواج واصبح يخل بكل بإلتزماته الشرعية والدينيه تجاه الطالبه ولا يراعى اى من الالتزامات التى تقع على عاتق الزوج . وهو فوق ذلك يسئ لها بكافة انواع الاساءة من سب وضرب امام الناس . وكانت الطالبة تأمل فى إصلاح حاله وتحملت حتى تحافظ على عش زواجهما خاصة وانها كانت فى بداية الحياه الزوجية . وأعتقدت أنه مع مرور الوقت ربما يتغير للأفضل ويحسن من معاملته لها ولكنه كان يتمادى فى ايذائه لها .
كما أن المعلن اليه دائم التعدى عليها بالسب والضرب أمام الكافة ولكنها لم تشأ أن تحرر محضرا ضده لأنها كانت تأمل أن يقلع عن هذه العادة السيئة ولأن أخلاقهـــا وتربيتهـــــا تمنعها من ذلك . ولكنه لم يقدر لها ذلك بل كان دائما يتمادى فى إعتدائه عليها بالضرب والسب على مرآى ومسمع من الناس . ولم يشفع للطالبة عنده أنها هى التى قامت بجميع نفقات الزواج من الألف الى الياء ولم تكلفه شيئا فى زواجهما . وقابل ذلك بالجحود والنكران للطالبة .
كما أن المعلن اليه دائما يهجر الطالبة فى الفراش حيث أنه كان يغيب عنها باليوم والاثنين والإسبوع والاثنين وهى لا تعلم عنه شيئا . وعندما كانت تسأله عن سبب غيابه عنها كل هذه الفترات كان ينهال عليها ضربا وسبا وشتما .
وبالتالى فإن المعلن اليه حول حياة الطالبه الى جحيم لا يطاق و بدلا من ان يكون مسكن الزوجية هو المأوى والامان والاستقرار و بدلا من ان يكون مسكن الزوجية أيضا واحة حب وحنان للطالبة أصبح مسكن الزوجية جمرة من نار تكوى الطالبة وأصبح سجنا لها ولا تستطيع البقاء فيه بعد ان فقدت الحياه بينهما الحب والامان والحنان وفقدت اهم ما فى الزواج وهو المودة والرحمة . ورحل الحب والامان وحل محله الكره والبغض بسبب إيذاء المعلن اليه للطالبة على النحو الموضح سلفا .
لكل ماسبق ولما تراه عدالة المحكمة من اسباب افضل فإن الطالبة اقامت الاعتراض الماثل للقضاء لها بطلباتها .
” لذلك “
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ اعلاه حيث اقامة المعلن اليه وسلمته صوره من هذا وكلفته بالحضور امام محكمة اسرة بولاق الدكرور الكائن مقرها بمجمع محاكم الأسرة – بميدان الكيت كات – خلف وزارة الثقافة – امام الدائرة ( ) اسرة بولاق الدكرور الساعة الثامنه صباحا وما بعدها يوم الموافق / /2012 وذلك ليسمع المعلن اليه الحكم للطالبة :-
أولا : بقبول الإعتراض شكلا لقيده فى الميعاد .
ثانيا : بعدم الإعتداد بإنذار الطاعة الموجه منه الى الطالبة وإعتباره كأن لم يكن مع الزامه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه .
مع حفظ كافة حقوق الطالبة الاخرى .
ولاجل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق